الخميس، 21 يناير 2010

من زمان وأنا أعانى من ترددى بالاعتراف بنفسى .. كنت أخاف كثيرا من اختلافى ..هكذا علمتنى أمى
المختلف ينذثر سريعا .. لاعيش له ولا أثر يبقى

خنقتنى كثيرا هذه الفكرة عشتها واعتنقتها ليس لتأثير أمى على ولا لاجبارها لى على ذلك ..لا ..بل لانى كنت أضعف من أن أقاومها أو اتبنى مثيلاتها ... الخوف أن يفوتنى القطار ويفوتنى الوقت وانحدر من عال الى سفح جبل العرف المقدس ...

استسلمت
لكن أراد الله لى شيئا أخر
فى كل مواقف حياتى أكون ضعيفة لكن أرغم على أن أتماسك وأقوى
منذ أن كنت طفلة لم تعى شيئا بعد لتذوق مرارة الموت لاعز أصدقائها (رماح)
لذا منذ بضع سنوات قررت أن اظل أنا وألا أغير نفسى ارضاء لاحد
لم يعد يعنينى من يخالفنى ولا من يريدنى كما يريد
أصبحت ألبس ما أحب حتى أصبح لى زيى الخاص وان كانت زميلاتى لاتكل ولا تمل احداهن من محاولة اقصائى عن التخفف منه قليلا أو الاخريات اللاتى يحاولن أن ازيده بالكثير
أبتسم
وألبس كما أشاء كل يوم
وأسمع نفس التعليقات كل يوم الان لسنوات
بس ولا بيهمنى
لانى مبسوطة بى كما أنا

هناك تعليقان (2):

حتى أجد عنوان يقول...

لا حاجة للمرء أن يغير من نفسه ما دام راضيا عنها .. وما دام يزنها وأعمالها بميزان الله ، فما كان لله أقدم وما كان لغيره أحجم .. وأما ما تركه الله لنا لنرى فيه ما نرى ونصنع فيه ما نصنع فذواتنا فيه هي الحكم

la3lahakhier يقول...

يا سيدى على الكلام الكبير
اهو ده الكلام
الا انا اناديك اقولك ايه صحيح ؟
اجد ولا حتى ؟:))
دمت بخير

يا نسيمات صارت سحرا من شذاها الكون قد عبقا خبرينا عن أحبتنا وعن الاهلينا والرفقا

قائمة المدونات الإلكترونية

المتابعون

اليكم: حبا فى رسول الله

اليكم: حبا فى رسول الله
شعار حملتنا

Recent Comments

وهذا كتابى

وهذا كتابى
اجمل واحب كتاب

سلم على طه التهامى واذكرنى امامه وادعيلى

سلم على طه التهامى   واذكرنى امامه وادعيلى
اكتبهالنا
Powered By Blogger

لم يعرفوه لكنهم سيعرفونه يوم شفاعته الكبرى

لم يعرفوه لكنهم سيعرفونه يوم شفاعته الكبرى

الفم الذى يخرج منه النور لاينفث نار

الفم الذى يخرج منه النور لاينفث نار
مسلمون ..لربهم طائعون

من أنا

صورتي
القاهرة
مسلمة مصرية مدرسة روحها طلعت الله يرحمها... ورغم ذلك سعيدة ومتفائلة