دان براون
هو من المؤلفين الذى لايختلف علي جدارته ككاتب اتنين ... والكتاب مادة دسمة وممتعة والمعلومات فيه كالسيل ومعرفة دان بروان هائلة وسخية
ولكن
ما جاء فى هذا الكتاب جد خطير
فكرت بالا أكتب عنه لكن الكتاب يحوى أشياء خطيرة تتماشى تماما معى خاصة انى من انصار نظرية المؤامرة ... الملاحظ ان الكتاب وسيلة لغسل المخ ..واظهار الماسونية بصورة البريئة الطاهرة صاحبة الهدف المقدس النبيل ؟!!!! وهذا من شأنه أن يظهر حقائق عنهم وتبرير تلك الحقائق على ان بعضها من الطقوس الخاصة بهم هى من باب الرمزية
أيضا محور الرواية وتقلبات احداثها يجعل القارىء عجينة طيعة فى يد المؤلف يشكك ثم يبدل ويحل محل الامر ما يريد ببطء وروية ثم يعود ويشككه فيما اوهمه به ثم يعود فينفى كل ما سبق ويتركه فى حيرة تجعله فى نهاية المطاف فى استعداد لتقبل اى تفسير ثم لا يغامر بالكثير فابحترام الاديان يدخل مدخل مسموم قاس جدا على البسطاء والسذج الذين وجدتهم يتأرجحون معه
هؤلاء هم حصاد الاعلام المغلوط والمشكوك فى نسبه الذى جعلهم متفرجين يقبلون ما يأتى اليهم على انه حقائق لا مناص
وانها هى زبد الحكمة وأم الحياة
الحقيقة التى رأيتها فى هذا الكتاب هى بالفعل ان الله لايزد الضالين الا ضلال
فالمعنى الحقيقى للكائن الممجد هو خطة لوسيفر (مهندس الكون ) منذ الازل للتشكيك فى الاديان وبث السموم فيها وتحريف كتبها او فهمها فهما مغلوطا ومنها ينفى وجود الاله ومنها من يقبل عبادة لوسيفر او الشيطان كان بها ومن لا يقبل يجعل منه اله هو نفسه
فاللعب الان على المكشوف ... يريدون للناس ان يؤمنوا بقوة الانسان الداخلية التى تجعله كائنا ممجدا وكيف يكون ذلك؟ بان يفهم قدره ليس من حيث عبوديته بل من حيث الوهيته
ولا حول ولا قوة الا بالله
تَحَرَّرْ
-
تَحَرَّرْ تَحَرَّرْ
فخيرُ انتصارْ
ألَّا يكونَ هناكَ انتظارْ
تَعالَ نحبُ الأمورَ المُعادَة
بغيرِ تَذَمُّر.. فليس فِرارْ
تَعالَ نحبُّ الحياةَ المُعاد...
قبل أسبوع واحد
هناك تعليق واحد:
كثير من الكتّاب الغربيين يتبع ذات الاسلوب في بث قيمه وأفكاره ومعتقداته .. وبالأخص إذا تكلموا عن الدين بمعنى استبداله بدين أخر أو بنفيه بالكلية واحلال الضمير محله أو أيا ما كان ، سواء تيار فكري أو فلسفة أخلاقية أو هوى ً متبع .. وهنا لابد للقارئ من قراءات كثيرة سابقة وعين ناقدة وعقل يملك أمره ويحسم رأيه ، وبعدها يأتي التحذير كما فعلتِ أختي لعلها خير
جزاك الله خيرا على التحذير .. جعله الله في ميزان حسناتك
إرسال تعليق