كلام وخلاص

زمان لما كنت بتضايق كنت بجرى اطلع جبل الرمال المسمى فى بلدنا الكومة وأقابل رماح ....افضل متضايقة وابرطم وازبد وارغى واضرب الرمل برجلى ..وكثيرا ما كنت اتعارك مع مشاكلى فى الهواء وكأنها خصم مكبل واكيل له اللكمات .... وكان رماح غير مبال على الاطلاق ...كثيرا ما اتهمته انه لايفهم طبعا ما أقول ...ولكنى ما من مرة الا ونزلت من عنده وانا اضحك قريرة العين ولم تعد تعنينى المشكلة كأنها عليت عليها كان دائما ما يملأنى حماس غريب بأنى غدا ان شاء الله سأكون سأريهم ولن يعنينى احد ....لم اكن اعلم ان السبب هو رماح ...كل الصدق والتحمل معي جعلنى أقوى وأجمد على المشاكل ....ومع موت رماح تخيلت ان الامر بسيط ربيت كلاب فماتوا جميعا فقررت الا اربى كلاب ربيت كتاكيت كما كانت تفعل امى فيكبروا فراخا وديوكا تفرح العين لكنهم ماتوا ايضا يا دى النيلة فقررت اربى عصافير اسماك عيال لا اله الا الله ...رغم كل هذا لم افقد الامل ....الله سبحانه له حكمة اكيد لا اراها الان لكنها قائمة واضحة وضوح الشمس لكنى قلبى الهزيل لايفقهها ....اصبح الفقد بالنسبة لى امر مقبول وربما عادى احيانا ...
انا بقول كدا ليه
المفروض ان فيه كلام موزون ناوية اكتبه بس مش مشكلة اهى صفحتى اللى فوق فوق فى الفضاء الالكترونى بين الاسلاك اللاهوائية فى الللامنتاهى واواواواواو
يارب بسيكون مكان محشور صغير مش ملفت وعلى جنب محدش ياخد باله منه ابدا عشان افضل اقول اللى انا عايزاه