عابر سبيل

همو الجبال الشم فسل عنهم كل مصطدم

قالت :
هدأ من روعى ..وسكب النور بصيصا
خفت وهربت زاد البصيص شعاعا
امتصصت النور فحل الظلام
فاشعل يده ....... وقال انا لك معين
خفت .. .هاجمته .. اخذ يداى يرينى
المكان .. يرينى الجمال
يسكب فى روحى التفاؤل
والحياة
ارض خصب انا
نسيت انى انا
رأيتها معه
صغيرة
على ظهره
تلهو وتغضب
وتثور وتركل
كان الاكبر
كان الاعقل
كان هو
لكنه
عاد
وبعد هدأتى
رمانى من فوق ظهره

....
ولكى سيدتى اقول:
ليس هو
ان المحب لمن احب دليل يرى عليه من اثاره حين تتضح صورتنا
وحين يظهر مافينا
هو عابر سبيل
فلا تفتحى بابك لعابرى السبيل
انظرى جيدا
ولا تأملى كثيرا
اعلم انك لم تأمليه حبيبا قط
فقط
كنت تنظرين اليه
وتتسألين بعد اصراره
او انت؟؟؟؟
قولى يا سيدتى له لهم جميعا :
حينما ترغبون فى التواصل معى ..لاترسمون لى صورا فى اذهانكم وتحاكمونى عليها ثم تنفذون الاحكام عقابا على انى لم اكن هى حينما اتعامل مع احد اكون انا فما بدا منى هو انا شئتم ام ابيتم اعجبتكم او رفضتمونى وكما اقبلكم بتهلهل انفسكم مثلى ولكل منا ابتلاؤه فاقبلونى باهتراء نفسى والا فارحلوا
غير مأسوف عليكم
فلم ادعى يوما ...انى غيرى
.........
وفى السخط لا فى الرضا يبان المحب من المبغض
.........
قال
احبك

قلت
تمهل
ان للحب
دليل؟؟؟؟؟

قال
انا المشتاق
اذا ما بدا منك عيب
فانا بحشى القلب اهيل


قلت
لم تر


قال
ان فؤادى
صب
وهو لك بقليل

قلت :من انا؟
اوتعرفنى؟!!!!!
انى عنى غريب
عليل!!!!!!

قال
بل انت انا
لم تزل
من الضلوع
واليها تميل
قلت مهلا
لنعد
لست انا
اوأنا ؟

قال :بلى
سكنت
ضلوعى
حين حوتك
تطيل
او لم نكن
قبل
الورى معا
فى
النزف
نسيل
بل
انت.
وان لم تعرفى
فعهدى بك
طويل


لم
اقل


لم يقل




قال


عفوا


لم


يكن

الا

توهم

لم ار

كان

الليل
أليل


قلت


لابأس

امض

قال
لى نصح
لك
كثير

قلت

الان
ترانى؟!!!!!!!!

فلا عين

المحب
انت
ولا
أطيل

يكفى
انى لوهلة

كنت احسبك

هو

ارحل

قد ان وقت

الرحيل

.........

؟؟؟؟
ولكم اقول
البطاطا الصماء التى نستهزى بها وبما يمكن ان تعطيه
تتحداكم اليوم
ان كنتم فهمتموها يوما و
ان كنتم اسرتم لياليها قبلا فهى الان تملك الصباح
اليوم بارك الله فيها
زاد جمالها
فما كان تقلبها الا مراحل نموها وخروجها من غشاءها القبيح
يختفى جدرها القبيح شيئا فشئيا ليحل فوقه فروعا يملؤها الحسن
هى الان لاتخجل من جدرها الاصم الذى سخرتم منه
كانت تود ان تريكم حسنها ان تحصدوا ثمارها لانكم تحملتموها قبلا
لكنكم وقبل حصادكم لفظتموها . حين اتتكم تهرول ... فعلمت انكم لم تزرعوا
فلن تحصدوا
هى اليوم تسجد لله شكرا تميل الى الارض بافرع غضة
تترشف من نوره ... تشكره على ستره
تحمده على فضله وماهى بمؤدية وان حاولت ان توفيه
البطاطا اليوم تعلن بقاءها
تعلن انها تشكر كل من رحب بها وهى جدرة مريضة
لاملامح لها مشوهة مهترئة القلب والنفس والروح
وهى الان تقفل ابوابها دون من لم يقبلها وهى جدرة
وهى متقلبة وهى مريضة ضعيفة
كانت دائما جميلة
تحتاج العناية والوقت والصبر
تحتاج الصدق والاخلاص والوضوح
لكنكم لم ترون حسنها
ولن تروه
.............
احتراما للبطاطا
اوقف الكلام
حتى تنعم بالراحة
بعد عناء ولادتها