فجر جديد
اليوم اجمل كثيرا
الفجر طعمه احلى فى صدرى
ليس لى الشرفة الرائعة المطلة على الحديقة الوارفة ببديع الالوان
لم اعد اسمع صوت العصافير
لكنه ..احلى
انظر من الشباك ..ساكنة هى الحياة
هادئة ..لم تفعل شيئا
من قال باساءتها الينا
اجلس على حافة السرير فى مواجهة الشرفة
.......................
سهل جدا ان تقول ..
انا برىء
لم استحق ماحدث ويحدث
لا
ليست الالوان بهذا الوضوح دائما
ليست الحياة ابيض او اسود
او فيلما ساذجا
تكون فيه البطل او الشرير
لكل منا عيوبه
اخطاؤه
مايشينه
لكن فى طرف القلب نقطة بيضاء تسعى للحفاظ على وجودها
..........................
كنت مختلفة ..اتهمت بالتميز
حاربونى ..ثم تقبلوا اختلافى
وانتظرونى..ها ماذا لديك ؟
طالبونى ........فنسيت لما وبما كنت اختلف او اتميز
كان همى ان ارد عليهم اوضح لهم ..افهمهم
ونسيت ماذا اريد
كانوا يتوقعون منى شيئا متميزا
ها وزيرة ؟
سفيرة ؟
طبيبة؟
ها ماذا ؟
.......
لاشىء
.........
لم اطالبه بكرم الخلق وهو لم يجد فى شيئا مميزا
كنت اتأرجح بين مااريد وبين مايجب ان ان اكون وبين مايرغبه هو منى
الان
الفجر لى
لى الاختيار ماذا افعل به
اقوم الى المطبخ اعد بعض السندويتشات
اعد نفس الشراب الذى اعتدت شربه معه
اقف
لماذا اشرب مايحبه؟
ماذا اريد ان اشرب ؟
هل اريد نفس الشراب؟
لى مطلب اخر؟
ماذا ؟
اعلم ان ابى مستيقظ
اتصل به
....:بابا هو انا كنت بحب اشرب ايه قبل ماتجوز؟
بابا:...يسكت .........................
يسالنى:
صليتى الفجر ؟
:- صليت الفجر ؟!مشش فاكرة
مش فاكرة يا حجيج ..على العموم حصليه قضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق